ghost romantic General manager
تاريخ التسجيل : 27/02/2010 عدد المساهمات : 46
| موضوع: حملة ///- لا لـعـيد الحــــــب يــا مسـلمين -/// الإثنين مارس 01, 2010 10:00 am | |
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
رب يسر وأعن وتتم بخير يا كريم .
أخوتى فى الله والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنى أحبكم فى الله . أمـــــــــــــــــــا بعد ==================================
حملة ///- لا لـعـيد الحــــــب يــا مسـلمين -///
حكم الإحتفال بعيد الحب
مـــيـــن فــالــنــتــايـن ده ???؟
ما حكم عيد الحب ؟.
الحمد لله
أولاً ::
عيد الحب عيد روماني جاهلي ، إستمر الإحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية ، وإرتبط العيد بالقس المعروف بإسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر .
ثانياً ::
لا يجوز للمسلم الإحتفال بشيء من أعياد الكفار ؛ لأن العيد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : " الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه ( عنها ) :: ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ) وقال :: ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر المناهج ؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر ، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ، ومن أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة .
وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية ، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صل الله عليه وسلم بقوله :: يا أبا بكر ! إن لكل قوم عيداً ، و هذا عيدنا الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7812 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان خاصاً بأهل الذمة ) ونحوه من علاماتهم ؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين ، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر ، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله ، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه " انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/207).
وقال رحمه الله أيضاً : " لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم ، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة .
وبالجملة :: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم" انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/329).
الموضوع كبير جداً و الكلام فيه أكتر بس هكتفى بالصور لتسهيل المعلومة :::-
إملأ قلبك بمحبة الله
حرمة التهنئة بعيد الحب
إفك و شرك و فسق
و جـــــــزاكــــــم ربــــــــــي الجنــــــــــــة
* * * وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .
| |
|